السبت، 16 مايو 2015

الحرب الأهلية

في عصر النفاق والخداع والكذب والمهان 

عندما يخونك الاحساس ، لن تجد احرف تخط العبرات 

ففي النهاية ، انت مخير ، 
بين حماية ارضك ، وطرد جيشك ، 
ربما كانو اعداء ، بل هم كذلك .
خلقنا من الارض ، وتحملتنا وتحملت افعالنا ، 
لم تتحدث او تتذمر ، بل بقيت صامدة لاجلنا رغم قنابل الاعداء وخيانه الابناء 
ومن سفك بها الدماء واقام عليها حد الاعدام ،
الا تستحق منا ان نزرع لها امال ، 
وان نسقيها الماء ، ونزيل عنها غبار العذاب ، 
باي حق تطلب منها ان تستمر في قاع الايام 
فالعدو ليس رفيقا صالحا كما يبدوا في الوهام ، 
فالعدو يريد احتال ارضك ومدينتك ومملكتك بل وحياتك وتظل انت كاليتيم دون 
الدروع حتى لم تعد ذات فائدة امام سم الاعداء ، 
لقد تم غزوها والسطو عليها من قبل جاسوس الاعداء ،
انني يا هذا لم اعد اجد ارض اقف عليها في هذا الزمان 
ووقوفي الان هي فرصه للاعداء ، 
اذا ماذا علي ان اختار ، ان ادمر ارضي ، التي اقف عليها 
ام افجر رأس الاعداء ؟!

فالأرض أصبحت حربا لا عيش فيها ولا سلام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق