في عصر النفاق والخداع والكذب والمهان
عندما يخونك الاحساس ، لن تجد احرف تخط العبرات
ففي النهاية ، انت مخير ،
بين حماية ارضك ، وطرد جيشك ،
ربما كانو اعداء ، بل هم كذلك .
خلقنا من الارض ، وتحملتنا وتحملت افعالنا ،
لم تتحدث او تتذمر ، بل بقيت صامدة لاجلنا رغم قنابل الاعداء وخيانه الابناء
ومن سفك بها الدماء واقام عليها حد الاعدام ،
الا تستحق منا ان نزرع لها امال ،
وان نسقيها الماء ، ونزيل عنها غبار العذاب ،
باي حق تطلب منها ان تستمر في قاع الايام
فالعدو ليس رفيقا صالحا كما يبدوا في الوهام ،
فالعدو يريد احتال ارضك ومدينتك ومملكتك بل وحياتك وتظل انت كاليتيم دون
الدروع حتى لم تعد ذات فائدة امام سم الاعداء ،
لقد تم غزوها والسطو عليها من قبل جاسوس الاعداء ،
انني يا هذا لم اعد اجد ارض اقف عليها في هذا الزمان
ووقوفي الان هي فرصه للاعداء ،
اذا ماذا علي ان اختار ، ان ادمر ارضي ، التي اقف عليها
ام افجر رأس الاعداء ؟!
فالأرض أصبحت حربا لا عيش فيها ولا سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق