الأربعاء، 17 يوليو 2013

وسادة سهر

يا سكون الليل الصامت ،دعني أقبلك ،دعني أمنحك حب قليلاً ، دعني أصادقك لحظات كما صادقتني ساعات ،
يا سكون الليل الهادئ ، سأخبرك بالحبر كلماتي ،وسأعزفك لحن من ألحاني ،وسأكتبك بيت في أوراقي ، وأعتزل شمس صباحي ،
يا سكون الليل الساحر ،لا أدري ماذا أخبرك ؟ أأخبرك كم ليلة بكيت معك بها ؟! أم أخبرك ذلك الشعور الغريب والجميل الذي يراودني حينما أتحدث إليك ؟!
أجبني يا سكون الليل الساكن ،لعلك لا تعلم أنني أنتظرك على شاطئ البحر كل مساء و أبدو كحورية تنتظر لأجل حديث شائق ، أو لأجل عتاب سارق ، و لعلك لا تعلم أنك في يومي همس سارح ،، وتجعلني شخص حائر ،
سأدعك هذه الليلة فقط ، ولوحدك ، لتتأرجح بين الوهم الساكن وبين مشاعر تاهت ،و لتشعر بالوحدة القاسية التي أشعر بها عندما تغيب عني ولا تزورني ،،
إنني أجلس بقربك وأسهر معك كل يوم لأعد معك نجوم سمائك الجميلة ، ونتأمل بها ثم نلعب ونغني معها ،وأخيرا نتراشق بها ،،
يا سكون الليل لم تعد هذه الأيام سكون لي ،ومسكن لي كما عهدتك ،
أصبحت مصدر ضجيج لي و إزعاج  ، ومصدر إلهام كبير للألم وحده ،
أصبحت الليالي السعيدة التي كنا نقضيها  عذاب لي ،
وأصبحت الابتسامات التي تشاركناها دموع أحاول إخفائها عنك ،
فهل تستطيع أن تعود كما كنت ذلك الشخص الملائكي الساكن المتباهي بروح السائح ،
ليعود سكون الليل ساحر ،
إذا ، لتعود ونتراشق بوسادات المساء الراحل ،ونسهر لأجل وقت جميل آخر

دعوة الى المساء

دعني أرحل بعيدا ،رحيلا أبدي عنك ،دعني أوسع مساحات فكري وقلبي قليلا منك ،
دعني أخبرك أنك قلت تحبني ولن تبتعد عني ولكنك فعلت ،دعني أذهب إلى القطب الشمالي لأجمد ناري وحبك المزيف ذاك ،
دعني أوجهه لك أصابع الاتهام بخيانة العهد و الوفاء ، دعني أخبرك ماذا فعلت بي و ما مدى الألم الذي سببته  ، ومازلت ،
دعني أقول أنني وحيدة ولا أحب سواك بل و أغير عليك ، دعني أبكي وأحادث غيمات المساء عنك ،
دعني.. فالقد اكتشفت أنك لا تستحق نبضي وحبي لك وحتى كلماتي هذه ،
فلقد فقدت كل حبي لك وإحساسي بك و أدركت أنك فاشل في الحب ولا تفقه فيه شيئا ،
دعني أعاتب فلا أملك غيره ليشفى ما بداخلي من جرح ، وبه يحلو الكلام وتهدئ القلوب المجروحة ،
دعني فأنت لقمة صعب ابتلاعها ،فدعني أخرجك من فوهة البركان مع الحمم والألآم، والنيران التي تحرقني ،
دعني أقول و أخبرك وأبكيك قليلا كما جعلتني أبكي عمرا غاليا ،أنك أول صديق وأحلى عزيز فظلت غيري وتركتني في المحيط وحدي أغرق وأطلب النجاة من فرعون الحب ،وأخيرا سأدعك ليؤنبك ضميرك وتجرب الإحتراق بنيران الحب ،
سأدعك بعدما فاض الألم وفاض حبك عن المعتاد ،أصبح شئ زائد لا أحتاجه ولا يفيد قلبي بل يضره ،
ولكن لأرتاح سأدع لساني ينطقها فلعلها تشفي وتدغم ذاك الجرح العميق ،
فكلمة أحبك كثيرة بحقك فهي للحبيب والمحبوب وليس الحبيب فقط ،فهما يتبادلاها وليس بين شخص واحد فقط ،
فهل أدركت معنى الحب ؟!!
♥تهشم القلب ،و تداعت أركانه ، واهتزت أساساته ، فعلقت على باب القلب باقي أيام العمر لائحة مكتوب عليها،  مغلق بداعي
الإصلاح والترميم

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

عتاب


اعاتبك وما زالت الطيور تطير ،،
والأرض تدور ،،
والسماء تمطر ،،
اعاتبك والأرض هناك في مكان ما تتشقق ،،
والزهور تجف من الجفاء ،،
والعواصف تتجدد في لحظة ما ،،
اعاتبك ،بين الهدوء وبين الضجيج ،، بين السكون وبين العواصف ،،
بين الثلج وبين النار ،،
بين الربيع وبين الشتاء ،،
بين قيود الانتظار وحرية اللقاء ،،
اعاتبك.. واعاتبك.. بينما الجميع يرحل و الجبال تبقى ،،
بينما المطر يتوقف ورائحته ما زلت  كما هي ،، اعاتبك لأنك من تخلق العواصف داخلي بينما لا تعلم ، أكنت معي أم لم تكن ،،
اعاتبك لأنني أرى بك الحياة ،،
انت الجميع ،وانت لحن الرحيل وألم البقاء ،،
اعاتبك لأنك الجرح وانا القلب في الشتاء ،،
رغم عتابي الذي هز الارض،
وقلب السماء ،
وحول الطبيعة ،
فما زلت أحبك ،
نعم أحبك ،
ولسوف أستمر ،،
فما زالت الحياة في استمرار .

النسيان لا يكفي

سأنسى يوما انني ولدت في هذا الزمان ،،
سأنسى يوما انني ولدت بدون احزان ،،
سأنسى يوما انني فقدت الامان ،،
سأنسى يوما انني زرت واحة الريحان ،،
سأنسى يوما انني بشر ولديه احساس ،،
سأنسى يوما انني أتألم في كل الاحول ،،
سأنسى يوما اننا اقتربنا من مسمى المحبوبان ،،
اين انا ؟ اين انت ؟
لا تسالني فلا اذكر الا النسيان ،،
سأنسى اننا كنا بين برودة الثلج وحمم النيران ،،
سأنسى يوم انني زرت مقبرة النسان ،،
سأنسي يوما انني زرتها لادفن فيها مقداراً من الألآم ،،
سأنسى يوما انني خسرت كل شيء في وهم من الافراح ،،
سأنسى يوما انك سبب في رسم الابتسامات ،،
سأنسى يوما انك سبب في ذهاب الاحزان ،،
ولكن
أيوجد ما يكفي من النسيان لكي أنسى ؟؟!!

كلمة الفراق

كلمة الفراق مالها مثيل ،
كل ما حطت على القلوب يعلوها التأثير ،،
كلمة الفراق ضرب في الصميم ،،
كل ما احس بالشوق تتلاعب بالضمير ،،
كلمة الفراق تعني طلب معين ،،
أسمع اصوات الغارق عبر الاثير ،،
كلمة الفراق كالطير في العش جريح ،،
يطير يحط يملوه الصفير ،،
كلمة الفراق على قد ماهي أنين ،،
تعرف لها جوها كصانع الغدير ،،
كلمة الفراق تحمل انواع العذاب ،،
من الم ودموع وشوق وعتاب وما تثير ،،
كلمة الفراق كلمة حبيب في القلب مالها نصيب بس تتركك دون تبرير ،،
كلمة الفراق تعني رفيق شاركك الحياة طويلا وفجأة انقطع كالغريب ،،
كلمة الفراق لن تكون بتأكيد
سعيد ،،
وانما منهار حزين توشك على التدمير ،،
كلمة الفراق كل ما كثرت بأيامك ، تجعلك تتعلم اكثر واكثر عن التفكير

القرار بعد الموت

 
في لقاء الشتاء اتركك ترحل اولا.
 اتركك تودعني اولا.
.حتى لا ترى ارتجاف يدي وبرودة اطرافي ولماع الدموع في عيني
اتركك ترحل كي لا تراني ضعيفة امامك...
فبعد رحيلك كل مساء تجتاحني العواصف والمشاعر واسال نفسي..
هل اعدو خلفك ؟!
ام اهرب منك؟؟!
حفاظا على كرامتي...
فانت ما زلت تجرحني بعمق
وتعرف كيف تفعل ذلك
لأنك الاقرب الي
وقلبي متألم بشدة لذلك
ولكن ولأنني احببتك بعمق ايضا..
فنصفي يخبرني ان اركض خلفك
واطلب دفئك
ففي مثل هذا الجو
لن اجد ابدا , ابدا دفئ كدفئك...

ما زلت اقرر .

البكاء

اريد البكاء لأجل كل شيء  ،
و لأجل كل شئ يجب البكاء لأجله ،
البكاء هو كل شئ ،
ولا شئ يستحق البكاء ،
ليس شرطا ان نبكي دموعا فبكاء القلب اصدق بكاء  ،
رغم آلام البكاء إلا أننا نحبه ونطلبه ،
بل وننفرد به احيانا ،
نبكي لكي يخف الألم الذي لم يستطع أحد تخفيفه ،
نبكي لفقدان عزيز أو رحيل حبيب ،
نبكي كالأطفال لأن هناك من صرخ علينا وننسى أننا كبار لا يجب أن نبكي ،
ولكننا نبكي ومازلنا نبكي ،
هناك من يختزل الدموع ويظن انه لا يبكي،،
ولكننا نرى الدموع تخفق في عينيه فنعلم أننا جميعا مازلنا نبكي لكل شيء .

روح الوردة

 
روح الوردة هي مذكرات سرقتها من الزمن ..
روح الوردة هي كلمات تعلمك أن رغم جمال الورد فاحذر من شوكه ،،
ذلك ينطبق على الحياه ،،
فارغم متعتها وجمالها لا تخلو من الألم الذي يجعلنا نتخذ من الورق ملجأ لنا ،،،
ذلك لأنها روح الوردة روح نقية تتألم دون أن تبوح .

الحب لا يشمل المرء فقط

بكل جوارحي أحببته، بكل كياني تملكته عصفت في مشاعري دوما ولم تتركني ازدت شغفا بك ، تملكتني الحيرة وأنا أراك تبتعد عني ، أحيانا فكنت أطاردك لطالما أراحني ذلك الإحساس وأنا أراك تنتهي أمامي شيء باهر يحول الالم الى احساس جميل لا استطيع حتى وصفه بالكلمات ،علمتي ان الالم دائما سهل ان يتحول الى احساس جميل ونوع من السعادة ، يتملكني دائما تلك البهجة عندما يبدا ذلك الاحساس احبك دوما ولن اكف عن حبك ولكن ، اعذرني الان فالطريق الواحد لا عاد اصبح واحد بل اثنين لطالما أصبحت حلمي بل انت كنت كل فكري ، اتألم كثيرا الان فعلي الانسحاب من ساحتك فكلما مس ذلك الاحساس يدي وقلبي اكاد اضعف وامسك بك ولكن سريعا ,سريعا يعود ذلك الطريق اللعين بظهور امامي فامسك بالمكبح سيارة حياتي واوجهها نحو قدر لم اختره ،
اعلم ان تفكيري بك وصل الجنون لدرجة انك تظن انك حبيب ، ربما فعلا انت هكذا لأنك الوحيد الذي يشعر بمعاناتي لقد خسرت اجمل شيء بحياتي والذي يميزني عن البقية ، الرسم هو شعور يتغلغل داخل مشاعري حتى اصبح جزء مني ولكنه الان لم يعد كذلك واتساءل هل سأفقد قدرتي على الكتابة ؟! اذا فلم يعد لنهال أي وجود وكم هذا مؤلم الى حد بعيد ..

صحف

أنا لا أسأل الصحف لماذا كتبت الدنيا،
ولا أسأل الحلم لماذا الوصول إليك يشمل الفشل ،
أنا لا أسأل لماذا البشر يعيشون رغم موت حلمهم وقتل الأمل ،
ولا أسأل الصبح عن سبب تمسكه بالوقت ،
أنا لا أسأل القدر عن سبب اختياره بشرا لا يعرفون المعنى من المعني ،
أنا لا أسأل الحب عن امتلاكه قلبي للأبد،
ولا أسأل ما هو الحب يا بشرا،
أنا أتذوق المعنى،
وأرسل في فراغ الفكر أغنيه عن الأمل ،  أنا لا أعرف الكثير يا أنت ،
فما زلت أتساءل عما أفعله في تلك الدنيا  
وعما قد تفعله أنت أن عادت لك الدنيا...

الاثنين، 15 يوليو 2013

أحببت عدوي

أحببت عدوي، عندما جرحني ،
وعندما أبكاني وآلمني ،
أحببته عندما تركني وتخلى عني ،
عندما جرحني بكبريائي وهجرني، أحببته عندما جعلني أنتظره في صالة الانتظار بلا موعد ولم يأتي ،
أحببته عندما خانني وغدر بي بينما أقضي وقتي معه  ،
أحببته حينما صافحني وأمسك يدي ببرود وكأنني لم أكن ولم يكن يعرفني ،                                                                         أحببته حينما تجرأت ورفعت عيني لأنظر في عينيه وأجد جبل الجليد يقبع أمام دفئ الربيع ،
أحببته عندما قال في وجهي اذهب ولا تعودي فأنا لا أعرفك ،
أحببته حينما قال ندمت على اليوم الذي شاهدتك به والأيام التي قضيتها معك، أحببته عندما إتهمني بخيانة العهد والوفاء،
أحببته عندما قال أنني لم أخلص له وأنه لم يحببني أبدا ،
أحببته عندما طعنني في ظهري دون رحمه ،
أحببته عندما نسي يوم مولدي او يوم تعارفنا ،
أحببته عندما كذب علي وقال أنه مشغول وهو مع صديق آخر،
أحببته عندما أتصل وأتصل ولا يرد أحد او يكون هاتفه مشغول لساعات وأنا أعلم مع من يتحدث وأنه لم يذكرني هذا اليوم أبداً،
أحببته حينما يخفي حزنه علي ويشاركه مع غيري ويفرح معه ،
أحببته عندما يتجهم في وجهي ويخبرني أن يومه كان صعب ويدير ظهره ويبتسم ويقهقه مع غيري ،
أحببت عدوي الذي آلمني وأسكنني في جهنم ،
أحببته عندما أحتاجه ولا أجده قربي، أحببته أكثر من أي شخص أعرفه ، وأحببته أكثر عندما قال لي لا يعرفني، فمن يعرف أحد حق المعرفة يعرف كيف يجرحه بعمق وهذا ما فعله عدوي فلم يصل أحد الى قلبي قبله ويجرحني بعمق الى درجه أن أنزف وأنا حيه وأحبه وما زلت أحبه لأنه عدوي ولذلك أحببت عدوي،
رغم ذلك لن أعرف يوما لما أحببت عدوي  ♥♚♥

لا يوجد سوى الألم فقط

 
ما يمنعني من التحدث،
ما يمنعني من التحرك ،
ما يمنعني عن البوح ،
ما يمنعني من الصراخ ،
ما يمنعني من المواجهة ،
  هو المزيد من الألم الذي يلجم قيودي ويجعلني ساكنه في كل المواقف،،

أمنية في البال

كم أود الرحيل..
الرحيل حيث أترك ورائي كل الهموم التي تشبه الغيوم..
وأترك كل تلك العواصف والثلوج..
كم أود الرحيل... من عذاب طال صمته... وألم تعجز النفس عن احتوائه..
وعن أوجاع طالت مدتها ...
وأثار انتهى زمنها...
كم أود الرحيل وأترك قلوب استحال لونها الأبيض الى أسود من شدة ما تحمله من كره...
وعن عقول لا تعرف الإدراك...
كم أود الرحيل وأخلف ورائي كل تلك المشاهد وقسوتها... وبشاعتها..
وكم أود الرحيل بسرعة بحيث أنني لا ألملم أشلائي التي مزقوها ودهسوها... وأرحل وأحاول تناسي ضياعي خلفي... وأصنع البديل...
كم أود الرحيل عن تلك الغابة الموحشة الكئيب التي كلما استيقظت وجدت نفسي أهرول فيها وأعدوا ضائعا مستسلما لليأس والهروب...
كم أود الرحيل للأبد وبلا عودة الى حيث المجهول ..
كم أود الرحيل حيث لا يستطيع أحد العبور حتى المجهول..
كم أود الرحيل الى حيث المستحيل حيث لا ذكرى ولا وعودا...
كم أود الرحيل حيث الحب هو شمس الوجود وينعم القلب بالدفيء والربيع فقط!!!.... فهلا أرشتموني
!!!
رد
إعادة توجيه
 
 

الأحد، 14 يوليو 2013

قصة لم تكتمل

 
أخطات حين نظرت إليك في لحظات ضعف ،،
فكنت من بعدها أنت كل الأخطاء ،،
أخطات حين تخيلتك الجبل الذي لا يهدم ،،
أخطات حينما أزلت أقنعتي عنك ،،
أخطات حين رسمت الطريق من أول لقاء ،،
أخطات حين توهمت أنك أكبر من الحياه التي بين يديك ،،
أخطات أكثر حينما تجنبتني وظننت أنك تزيد الشوق بابتعادك عني ،،،
أخطات في كل تلك اللحظات ومازلت وأنا أفكر فيك  بل و أكتب عنك ،،،
أخطات أنا بينما أنت كنت على صواب دائماً ،،
أخطات حينما كنت آمل كل يوم أن عينك لن تكذب علي بينما هي تخترق عيني وتبحث في قلبي عنك ،،
أخطات حينما كتبت كل ما كان بيننا في دفتر مذكراتي على هيئة قصة المحبوبين بينما نحن على عكس ذلك تماما ً ،،

أخطات


حينما جعلت نهاية القصة من مخيلتي من كثرة شوقي إليك ،،
لم
أخطأ حين  لم أعنون قصتنا رغم عدم وجود نهايتها في الواقع ،،،لذلك لم تعرف قصة الحب طريقة لعنوان كباقي القصص التي نعرفها ،،،
وهل يبقى للسؤل جواب ؟؟!! 
لا ،فنحن قد أدركنا نهاية القصة فليست السعادة نهاية كل القصص ،،
وما أدراك ما السعادة ؟؟!! 

*نحن ندرك أن النهايات السعيدة ماهي إلا خربشات قلم يكتبها الكاتب ليزين حقيقة ما قد تضر القارئ ويكره العيش في الواقع أبداً ...
لذا فمن الجميل أن نخبأ الحقيقة المرة لنجمل الواقع ببعض الأكاذيب ،حتى ولو كان في مذكراتنا...