الثلاثاء، 16 يوليو 2013

عتاب


اعاتبك وما زالت الطيور تطير ،،
والأرض تدور ،،
والسماء تمطر ،،
اعاتبك والأرض هناك في مكان ما تتشقق ،،
والزهور تجف من الجفاء ،،
والعواصف تتجدد في لحظة ما ،،
اعاتبك ،بين الهدوء وبين الضجيج ،، بين السكون وبين العواصف ،،
بين الثلج وبين النار ،،
بين الربيع وبين الشتاء ،،
بين قيود الانتظار وحرية اللقاء ،،
اعاتبك.. واعاتبك.. بينما الجميع يرحل و الجبال تبقى ،،
بينما المطر يتوقف ورائحته ما زلت  كما هي ،، اعاتبك لأنك من تخلق العواصف داخلي بينما لا تعلم ، أكنت معي أم لم تكن ،،
اعاتبك لأنني أرى بك الحياة ،،
انت الجميع ،وانت لحن الرحيل وألم البقاء ،،
اعاتبك لأنك الجرح وانا القلب في الشتاء ،،
رغم عتابي الذي هز الارض،
وقلب السماء ،
وحول الطبيعة ،
فما زلت أحبك ،
نعم أحبك ،
ولسوف أستمر ،،
فما زالت الحياة في استمرار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق